القلق الاجتماعي


القلق الاجتماعي لذوي صعوبات التعلم 






مفهومه :
هو الاستجابة الشرطية للآلام ويعتبر صورة من صور الخوف يكون مصدرها (داخلي/ خارجي)، ويعتبر القلق له القدرة على إحداث النشاط غير المستقر وأن عناصر هذا النشاط التي تؤدي إلى خفض القلق تكتسب وتتعلم.

أنواع القلق
.1القلق عام (شامل/ هائم طليق)
.2القلق المحدد

أنواع القلق حسب الدليل التشخيصي للإضطرابات العقلية
.1المخاوف غير الطبيعية
.2الوسواس القهري
.3الهلع
.4القلق العام
.5الانعصاب التالي للصدمة

.6القلق غير النمطي

القلق الاجتماعي 

—هو حالة تنتج عن التوقع أو الحدوث الفعلي للتقييم في مواقف التفاعل الشخصي المتخيلة أو الحقيقية شاملة قلق التفاعل وقلق المواجهة.

— يتم قياسه من عدة أبعاد:
.1تجنب التفاعل الاجتماعي
.2الخوف من التقييم السلبي في مواقف المواجهة
—هو قلق الحديث أمام الناس (الخوف الغير المقبول وتجنب المواقف التي يفترض فيها للفرد أن يتعامل فيها مع الآخرين ويكون معرضا نتيجة ذلك إلى نوع من أنواع التقييم)
— مكونات القلق الاجتماعي:
.1قصور في مجال المهارات الاجتماعية
.2اتجاهات سلبية أو غير سوية للشخص تجاه نفسه
.3مركب من الخوف الاجتماعي والكبت مصبوغ بدرجة عالية من المظاهر الانفعالية والفسيولوجية

—التصنيف المرضي للمخاوف الاجتماعية:
.1الخوف الاجتماعي الأولي (تحدث ردود فعل الخوف في مجال واسع من المواقف الاجتماعية)
.2الخوف الاجتماعي الثانوي (يتميز بنقص المهارات الاجتماعية للشخص مما يؤدي إلى الخوف)

— مستويات القلق الاجتماعي:
.1المستوى السلوكي
.2المستوى المعرفي
.3المستوى الفسيولوجي


أعراض القلق 


نظريات تفسير القلق

القلق في التحليل النفسي:
.1فرويد
-قارن بين القلق الموضوعي والقلق العصابي ووجد أن كل منهما هو رد فعل لحالة خطر
-القلق الموضوعي هو رد الفعل لخطر خارجي معروف
-القلق لعصابي هو رد فعل لخطر غريزي داخلي وما قد تؤدي إليه الرغبة الغريزية من أخطار خارجية
.2أوتورانك
-أن الانسان يمر بمراحل نمو شخصيته بخبرات متتالية من الانفصال
.3الفرويديين الجدد (الفرد أدلر)
-القلق ينشأ عن محاولة الفرد التحرر من الشعور بالدونية (النقص)ومحاولته الحصول على شعور بالتفوق
.4سوليفان
-القلق حالة نوعية تنشأ نتيجة لعدم القبول أو الاستجابة في العلاقات الاجتماعية
.5يونج
-القلق هو رد فعل يقوم به الشخص حينما تغزو عقله قوى وخيالات غير معقولة صادرة عن شعور اللاشعور الجمعي.


القلق في المدرسة السلوكية
أولا: المدرسة السلوكية التقليدية
-الشخصية هي عبارة عن تنظيم من عادات معينة يكتسبها الفرد في أثناء نشأته
-القلق لديهم يرتبط بماضي الانسان وما واجهه في أثناء هذا الماضي من خبرات وأن كل من القلق والخوف كلاهما استجابة انفعالية من نوع واحد وأن الاختلاف بينهما يكمن في أن الخوف ذو مصدر موضوعي يدركه الفرد
-مصدر القلق يخرج من مجال إدراك الفرد
ثانيا:المدرسة السلوكية الحديثة
-عرفه ولبي على أنه طراز أو طرز من الاستجابة الأتونومية التي هي بشكل تخصصي تميز جانبا من استجابة الكائن الحي للإستثارة المزعجة.
-يعتبر أن الأعراض المرضية عبارة عن استجابات تجنب القلق
-لم يرفق بين القلق والخوف ويعتبرهما مترادفين
-الخوف والقلق يمثلان وجهين لعملة واحدة

القلق في التيار الفينمولوجي
.1 العلاج المتمركز على العميل (روجرز)
يحدث القلق نتيجة التعارض بين ما يعيشه الكيان العضوي وبين مفهوم الذات، أي عندما تنطوي الأحداث على على دلالة بالنسبة للذات تتعارض مع انتظام الذات.
.2 العلاج الجشطلتي (بيرلز)
تصبح قلقا عندما يكون عليك أن تتعلم طريقة جديجة في السلوك، فالقلق هو الإثارة وهودفقة وحماسة في الحياة التي نحملها معنا.
.3 العلاج الوجودي
القلق خاصية إنسانية أساسية وليس بالضرورة أنه باثولوجيا،وضحت أهمية القلق كدافع للإنجاز وطاقة لمواجهة المواقف الجديدة.

القلق في النظرية الفسيولوجية
-الأعضاء المسؤولة عن القلق في جسم الإنسان (الجبهة الأمامية / الغدة اللوزية/ ما تحت المهاد في القشرة الدماغية)
-القلق ينشأ من زيادة النشاط في الجهاز العصبي اللاإرادي بنوعيه السمبثاوي والباراسمبثاوي
-أعراض تنبيه الجهاز السمبثاوي (إرتفاع ضغط الدم/ تزايد ضربات القلب/ تجحظ العينان/ زيادة نسبة السكر في الدم/ شحوب الجلد/ زيادة التعرق/ جفاف الجلد/ ترتجف الأطراف/ يضيق التنفس)
-أعراض تنبيه الجهاز الباراسمبثاوي (كثرة التبول والإسهال/ وقوف الشعر/ زيادة الحركات المعوية/ إضطراب الهضم والشهية/ إضطراب النوم)


الفرق بين القلق والخوف


يمكننا التمييز بين القلق والخوف في النواحي الآتية:
  • القلق هو خوف من خطر محتمل مجهول غير متوقع الحدوث أو غير محتمل، ويكون مصدر القلق داخلي ويهدد الهوية والوجود الاجتماعي للفرد.
  • أما الخوف فذو مصدر خارجي ويكون استجابة لخطر واضح وموجود فعلًا وغالبًا ما يهدد الجانب العضوي للفرد ويكون مؤقتًا حيث يزول بزوال المثير أو المنبه.





القلق وصعوبات التعلم

—صعوبة تعلم أي مادة تشكل نقطة مهمة في حياة المتعلم.
—يعتبر من الخصائص اللامعرفية للأفراد ذوي صعوبات التعلم.
—الطلاب ذوي صعوبات التعلم يتصفون بارتفاع مستوى القلق تجاه التعلم مقارنة بأقرانهم العاديين
القلق بمظاهره المتعددة من الصفات المميزة للأفراد ذوي صعوبات التعلم 


استراتيجيات التخلص من القلق النفسي

  • تعزيز ثقة الفرد بنفسه: ويكون ذلك من خلال معرفة كيف يدرك الفرد نفسه وما يعتقده عن نفسه وكيف يقيم نفسه، لمساعدته في تعديل نظرته عن نفسه وزيادة ثقته بذاته.
  • الاسترخاء.
  • التأمل.
  • استراتيجية اللعب وممارسة التمارين الرياضية.
  • التفاعل والتواصل الاجتماعي: من خلال التواجد مع أناس سعداء ومع الأصدقاء وافراد العائلة والدخول في مناقشات وحوارات مع الآخرين.
  • التفكير الإيجابي والتفاؤل بالمستقبل.
  • تنفس الهواء النقي المنعش.
  • الضحك والتبسم في وجه الآخرين.
  • مشاهدة المناظر الجميلة المريحة للنفس كالخروج إلى الطبيعة.
  • التعرض الكافي لأشعة الشمس.
  • التمتع بأوقات فراغ كافية وممارسة الهوايات المفيدة والهادفة.
  • الحصول على قسط كافي من النوم ليلًا وتجنب إطالة السهر.


العلاج المعرفي السلوكي

يفترض العلاج المعرفي السلوكي أن القلق يحدث نتيجة اشتراط خبرة ماضية وأحداث أليمة حدثت للمريض تثير لديه القلق مثل شخص تعرض لعضة كلب في طفولته ليلًا، أو خبرات أخرى تثير القلق لديه.
ويمر هذا النوع من العلاج بعدة مراحل نذكرها هنا أبرزها:
  • التثقيف أو التعليم النفسي.
  • تحمل المجهول والتعريض السلوكي، من خلال البحث والتعرض للأحوال التي تحدث الغموض أو عدم اليقين.
  • تقييم نفعية القلق: من خلال مساعدة المريض على اكتشاف الاعتقادات والجوانب الإيجابية من القلق.
  • تمرين حل المشكلة: وذلك بتدريب المريض على طريقة حل المشكلة.
  • التعريض المتخيل: مساعدة المريض على اكتشاف الصور والأحوال التي يتجنبها كأن نقول للمريض تخيل ما أسوأ شيء يمكن أن يحدث.
  • الوقاية من الانتكاس: من خلال مساعدة المريض ليصبح معالجًا لنفسه.
كما أن هناك مجموعة من التقنيات المستخدمة في العلاج المعرفي السلوكي للقلق:
  • تقنية تحديد الأفكار التلقائية السلبية الخاطئة والعمل على تصحيحها وتعديلها.
  • تقنية المراقبة الذاتية.
  • تقنية صرف الانتباه: وتكون بالطلب من المريض بأن يقوم بصرف انتباهه عن الأعراض التي يشعر بها لأن التركيز عليها يزيد وضعه سوءًا.
  • تقنيات التعريض: ويكون بتعريض المريض للمواقف والأحداث والأشياء التي تسبب له القلق ليتعلم إطفاءها لديه.



وفي نهاية الحديث عن القلق لا بد من الإشارة والتذكير بأن القلق قد يكون طبيعيًا في حده الأدنى البسيط وبذلك يكون عامًا لدى معظم البشر، وقد يكون نافعًا منتجًا عندما يشكل حافزًا ودافعًا للفرد يوجهه نحو هدفه وينشطه لتحقيقه، وقد يكون القلق مرضًا حقيقيًا يستلزم العلاج عندما يبلغ درجة كبيرة من الحدة، والإنسان هو الذي يستطيع التحكم وضبط ذاته وتحقيق توازنه النفسي لتحديد أي نوع من أنواع القلق يملك . 



QR Code Preview

هذا الباركود الخاص بصفحة الويب الكويست بعنوان القلق لدى ذوي صعوبات التعلم 

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المهارات الإجتماعية لذوي صعوبات التعلم

الاغتراب النفسي

تقدير الذات