المقدمة
تعد صعوبات التعلم من المشاكل الحديثة التي ظهرت في السنوات القليلة
السابقة أو بالأحرى تم أخيرا التعريف عليها
كمشكلة وكمفهوم ، والذي يعبر عن "المشكلات التي تواجه الطفل
أكاديمياً –دراسيا- وبالذات من جهتي الحساب والقراءة
وبالتالي الكتابة وهكذا." والتي يعود سببها لمشاكل نمائية في
العمليات العقلية الوظيفية للطفل والتي تتطلب الفهم مثل
:الإدراك والاسترجاع , التركيز ....الخ, وتم ربط سبب هذه المشاكل
أيضاً باضطراب تشتت الانتباه الذي قد يكون
مصاحب بفرط الحركة , ولكن حتى الآن لم يجد الطب الحديث السبب الرئيسي
لصعوبات التعلم أو بالأحرى السبب
العضوي الذي قد يكون مشكلة فالأعصاب التي تنقل إشارات المعلومات
للدماغ ومشاكل أخرى تتعلق بالتآزر الحركي
البصري , ولكن كل المشاكل السابقة لايشترط وجودها لدى كل أطفال
الصعوبات ولكن كل هذه المشاكل تؤدي لحدوث
انخفاض في المهارات الاجتماعية لدى الطفل وأيضا سلوكيات غير اجتماعية
نظرا لصعوبة إدراكه المحيط أو الأفراد
اللذين حولهم وسنتحدث في مدونتنا هذه عن أبرز هذه المشاكل الاجتماعية
وآثارها في الطفل الذي يواجه صعوبات
التعلم.
وذلك للتوعية والتثقيف بأهم المشكلات التي تصاحب صعوبات الصعوبات مع بيان طرق علاجها .
يعطيكم العافيه
ردحذفرائعه
ردحذف